عرفت صلاة للتراويح بمسجد "الحمد"، بحي "ربع ساعة" بتطوان، يوم الثلاثاء، حدوث مناوشات بين المصلين و قائد مقاطعة جامع مزواق، بعد أن أصر عدد من المصلين على أداء الصلاة بالمسجد على الرغم من قرار السلطات المحلية بمنع الصلاة فيه. وقد تطوّرت الأمور لتصل إلى حد إقدام أحد المصلين على صفع القائد، الذي الأخير لاذ بالفرار خوفا من تطور الوضع للأسوأ، بحسب ما أفاد به شهود عيان لموقع "بريس تطوان".
ويذكر أن السلطات المحلية قد أقدمت بتاريخ 06 ماي الماضي على منع سكان الحي من أداء الصلوات الخمس بمسجد "الحمد"، وهو القرار الذي خلف استياء في أوساط الساكنة الذين تجمهروا أمام باب المسجد، رافعين شعارات منددة بهذا القرار، مما دفع بالسلطات إلى طلب القوات المساعدة التي قامت بمحاصرة باب المسجد ومنعت المصلين من الدخول إليه، مما جعل سكان الحي يؤدون الصلاة في الشارع العام.
وقد برّرت السلطات المحلية قرار المنع بالإصلاحات التي يعرفها المسجد، وهو الأمر الذي فنّده السكان معتبرين الأمر "كذبا" و"بهتانا"، خصوصا وأنهم كانوا يؤدون صلواتهم بهذا المسجد منذ عدة سنوات.