لأزيد من أربع سنوات وعدد من المصلين يؤدون الصلاة فوق سطح احد البنايات بشارع السمارة،التي سمح صاحبها للمصلين باستعمالها مكانا لأداء الصلاة ،ونظرا لقرب المكان من حي معطلا المثير للجدل ،وما يعرفه من توافد للمصلين وإرباك لحركة السير،قررت السلطة المحلية منع أداء الصلاة بهدا المكان ،تحت طائلة أن لجنة مختلطة قررت إغلاق المكان لانتفاء شروط السلامة فيه (الصورة) هدا هو ظاهر قرار السلطات أما باطنه حسب العديد من المصلين ،الدين سألناهم عن دواعي المنع بعد تجمهرهم بالمكان عشية أول أمس الأربعاء ومحاصرتهم من طرف القوة العمومية،فسروا دواعي المنع لقرب المكان من الحي المذكور،ولم يقتنعوا بدلك وإنما قرروا التشبث بأداء الصلاة في المكان نفسه أو بالشارع ان اقتضى الحال.ويخشى بعض المتتبعين الى أن يتطور المنع ويؤجج غضب المصلين ويخرجوا للشارع العام،لان السلطة بقرارها هدا حسب ذات المصادر لم تضع في حسبانها اقتراب شهر رمضان الذي يعرف إقبالا كبيرا للمصلين على المساجد وبحكم الحي الذي يوجد به المكان المدكورلايوجد به أي مسجد يأوي المئات من المصلين وبالتاي فسلطات العيون تبقى بقرارها هدا في وضع لاتحسد عليه.