بعد اقل من 24 ساعة على الإعلان عن وفاة زعيم الانفصاليين، محمد عبد العزيز المراكشي، خرج مئات المحتجزين بتندوف في مظاهرات ووقفات احتجاجية للمطالبة بحقوقهم وتغيير الاوضاع في مخيمات العار بعد أكثر من اربعين سنة من القمع والاضطهاد من طرف زبانية المراكشي بتواطؤ مع الجيش والمخابرات الجزائرية. ونشر نشطاء حركة شباب التغيير داخل المخيمات، شريط فيديو يظهر عشرات المحتجزين في وقفة، يظهر من خلال الخطاب الذي كان يلقيه احدهم بان الامر يتعلق بحركة احتجاج على الاوضاع المزرية بالمخيمات وضد الجيش والمخابرات الجزائرية التي تحاول ضبط الوضع باستعمال العنف والقوة ضد كل من يحاول استغلال غياب "دمية" النظام الجزائري للتظاهر والمطالبة بتغيير الأوضاع.