كشفت التحقيقات مع صلاح عبد السلام عن مخططات خطيرة كان على وشك القيام بها رفقة عبد الحميد أباعوظ، العقل المدبر لاعتداءات باريس، والذي قتل في مداهمة الأمن الفرنسي لحي سان دوني بعد الاعتداء الإرهابي. وفي هذا الصدد، أوردت قناة “BFMTV” البلجيكية، أن الأجهزة الأمنية عثرت على الحاسوب الشخصي لصلاح عبد السلام في إحدى الشقق، التي كان يختبئ فيها في بروكسيل قبل اعتقاله، في 18 مارس الماضي، حيث رصد المحققون ملفا معلوماتيا يكشف أنه كان يستعد لاستهداف مجموعة من المنشآت الحيوية في فرنسا، من أهمها: البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ، ومطار تولوز، وميناء مدينة مارسيليا، علاوة على الحي الباريسي المعروف “La Defense“، على غرار مؤسسات أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها.
والمعلومات المسربة من التحقيقات، بعد تحليل حاسوب صلاح عبد السلام، يدعمها تقرير استخباراتي فرنسي صدر، أخيرا، يحدد بعض المواقع، التي كان يرغب الجهاديان، صلاح، وعبد الحميد، في استهدافها، من بينها من وردت في التسريبات، التي كشفتها قناة “BFMTV”.