يشهد محيط سوق الأحد بأكادير مواجهات عنيفة بين السلطات المحلية التي تحاول تطهير الفضاء الخارجي للسوق من الباعة المتجولين، الذين دخلوا في مواجهات مع السلطات، رافضين إخلاء الأماكن التي يحتلونها. وذكرت مصادر أكاديرية أن السوق تحوّل، أثناء محاولة السلطات إخلاء الباعة المتجولين، إلى فوضى عارمة، مساء يوم الأربعاء 27 أبريل 2016، جراء اصطدامات بين السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة وبين عدد كبير من الباعة المتجولين، الذين اعتادوا ممارسة نشاطهم بمحيط الباب رقم 5 و 6 بالساحة الخارجية لسوق الأحد بأكادير.
وكانت الجمعيات الممثلة لتجار سوق الأحد بأكادير قد طلبت من السلطات المحلية للمدينة، العمل على إجلاء الباعة المتجولين من فضاء الساحة رقم 5 ورقم 6 الخارجة للسوق وداخله وتكثيف جهودها لحماية تجارتهم من الكساد، الذي يرجعونه إلى الباعة أصحاب الفراشات خارج السوق وداخله.
وأثناء تدخل السلطات المحلية لمنعهم، خصوصا بعد أن أصبحت الساحات تعرف اكتظاظا، اندلعت المواجهات بعدما تجمع الباعة الفراشة رافضين الامتثال لقرار السلطات ومستنكرين الطريقة التي تعاملت بها السلطات معهم لإخلاء الأماكن التي يحتلونها.
وذكرت نفس المصادر أن أحد الباعة المتجولين دخل في حالة هيستيرية، و سقط أرضا، مما استدعى حضور سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى.