كشفت مصادر صحفية محلية، أن السلطات الامنية المختصة بالجزائر العاصمة اكتشفت بحر هذا الاسبوع، مجزرة خاصة لدبح وسلخ الحمير قبل توزيع وبيع لحومها بالعاصمة وضواحيها.. وذكرت ذات المصادر أن المجزرة تقع فوق ارض في ملكية جنرال جزائري، يقوم بتشغيل مهاجرين افارقة يعملون لديه بنظام السخرة حيث يكلفهم بالعمليات القذرة الخاصة بذبح وسلخ توزيع لحوم الحمير التي ترد يوميا وبأعداد كبيرة على المزرعة..
يشار أن انباء كانت تتحدث منذ سنوات عن وجود مجزرة في العاصمة مختصة في ذبح الحمير وتوزيع لحومها بالمنطقة، إلا أن تلك الانباء ظلت في حكم الاشاعات أو المعلومات غير المؤكدة، لكن كشف النقاب عن مصدر بيع هذه اللحوم "الحميرية" جعل سكان العاصمة يصدمون لهول الصور التي تم نشرها والتي تظهر فظاعة هذا العمل الاجرامي ودناءة من اقدموا عليه والذي يمس بالاخلاق ويضر بصحة المواطنين الجزائريين الذين يأكلون من هذه اللحوم ظانين ان مصدرها أبقار او أغنام أحلها الله عليهم..
ومما زاد في حنق وغضب السكان هو ان المحل المذكور يدار من طرف جنرال في الجيش الجزائري، حيث ان المجزرة توجد وسط ضيعة يمتلكها المسؤول الجزائري الكبير، الذي ذكرت بعض المصادر ان نشاط مجزرته كان مخصصا في بيع الحمير ولحومها للصينيين وبعض الافارقة الموجودين بالعاصمة قبل ان يتحول إلى استهداف المواطنين الجزائريين دون ادنى وازع اخلاقي أو ديني وفي مخالفة للقوانين الجاري بها العمل بالجارة الشرقية..