أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، ان مصالح الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي في الدارالبيضاء أحالت، أمس الجمعة، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، زوجة مسؤول كبير بعمالة سيدي البرنوصي رفقة خليلها بتهمة الخيانة الزوجية. وكشفت يومية "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، أن الزوجة البالغة من العمر 27 سنة اعتقلت أول أمس الخميس بشقة خليلها، بعد كمين نصبته لها شرطة عين السبع الحي المحمدي بتنسيق مع خليلها، الذي اعترف أثناء تعميق البحث معه بعلاقته المشبوهة معها.
وبدأت تفاصيل القضية، تضيف الجريدة، عندما شك المسؤول في تصرفات زوجته منذ فترة، بعد كثرة غيابها عن المنزل وانشغالها بشكل مبالغ فيه بالمكالمات على هاتفها المحمول. ولقطع الشك باليقين تفحص المسؤول في غفلة منها هاتفها المحمول ليصاب بصدمة، عندما وقف على محادثات بينها وبين شاب على موقع للدردشة تتضمن عبارات غزل وحب بين الطرفين وأيضا الحديث عن مغامراتها الجنسية بشقة بالحي المحمدي.
وإثر ذلك، تقدم المسؤول بشكاية أمام وكيل الملك يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية مقدما نسخا من محادثاتها النصية مع خليلها، ليحيل وكيل الملك الشكاية على الشرطة القضائية لعين السبع الحي المحمدي من أجل البحث.
وأوضحت ذات المصادر أن الشرطة، بناءا على تحرياتها، تمكنت من تحديد هوية خليل زوجة المسؤول انطلاقا من رقم هاتفه المحمول، لتنتقل إلى محل سكنه بالحي المحمدي وتتمكن من اعتقاله.
وأمرت النيابة العامة بوضع الموقوف رهن التدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه، ونفى أثناء الاستماع إليه معرفته بزوجة المسؤول، لكن المحققين واجهوه بصور لهما ومحادثات جرت بينهما على مواقع الدردشة، ليتراجع عن إنكاره ويقر بأنه على علاقة غير شرعية معها منذ فترة بعد أن تعرف عليها بصدفة.
وواصل المتهم اعترافه، كاشفا أن خليلته كانت تستغل غياب زوجها المسؤول عن المدينة أو انشغاله بعمله لزيارته في شقة بالحي المحمدي لممارسة الجنس معه، وبناءا على اعترافات المتهم قررت فرقة الأخلاق العامة التابعة لعين السبع الحي المحمدي، نصب كمين لزوجة المسؤول، إذ طلبت من خليلها الاتصال بها وضرب موعدا معها بالشقة التي اعتادا اللقاء فيها، وهو الطعم الذي ابتلعته الزوجة التي حلت على الفور بالشقة، قبل أن تُفاجأ بالعناصر الأمنية التي داهمت الشقة واعتقلت الزوجة بتهمة الخيانة الزوجية.