تسود حالة من الاستياء العارم في الأوساط الخنيفيرية بسبب الحالة التي آلت إليها بعض شوارع المدينة، حيث أنه وعلى طول شارع أمالو إغريبن الرئيسي، وانطلاقا من مفترق الطرق لحديقة أزلو وإلى غاية وكالة بريد المغرب بنفس الحي، لا تزال عشرات الأشجار المعمرة والمعدة للتزيين والمحافظة على البيئة من قبل المجلس البلدي بخنيفرة حيث يقوم هذا الأخير من موسم لآخر بتقليمها وإعادة تشبيبها وتخصيص ميزانية لذلك مع العلم أنها لم تعد صالحة للتزيين، وحان وقت قطعها وبيعها على شكل حطب التدفئة، وغرس أشجار وشتائل أخرى بدلها لتزيين الشوارع. الشارع المذكور يعاني أيضا من تواجد أعمدة الكهرباء الحديدية وأعمدة الهاتف الثابت التي أضحت بدورها مشوهة لمنظر الشارع، إلى جانب أنها تشكل خطرا كبيرا على المارة.
وأمام هذا الوضع، يطالب ساكنة المدنية مسؤولي المجلس البلدي بخنيفرة بإعادة النظر في سياستهم تجاه هذا الشارع الرئيسي، الذي كان بالأمس القريب معبرهم الوحيد والرئيسي لبلوغ ساكنة أمالو إغريبن أثناء حملاتهم الانتخابية.