قامت السلطات المغربية بترحيل ريشارد روبير، الفرنسي الذي كان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في أحد سجون المغرب على خلفية اتهامه بالتورط في تفجيرات الدارالبيضاء 2003، إلى فرنسا لقضاء بقية عقوبته بسجونها.
ونقل موقع "art19. ma"الذي أطلقه علي بوزردة، المدير السابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن محامي المعتقل الفرنسي، أن عملية الترحيل تمت مساء أمس الثلاثاء 15 ماي، أي عشية الذكرى التاسعة لتفجيرات الدارالبيضاء التي وقعت يوم 16 ماي 2003 وأودت بحياة نخو 40 شخصا.
وكانت السلطات المغربي قد اعتقلت ريشارد روبير عام 2003، بتهمة التورط في التفجيرات التي عرفها المغرب في تلك السنة.
وحكم على ريشارد، الذي أشهر إسلامه ولقب نفسه بإسم "أبو عبد الرحمن" بالسجن المؤبد، وكان يقضي عقوبته السجنية بسجن القنيطرة.
لكن ريشارد روبير سرعان ما تراجع عن إسلامه وأعرب في تصريحات سربت من داخل زنزانته أنه ندم على اعتناقه الإسلام وتمنى عودته إلى المسيحية والعودة إلى بلاده لقضاه مدة عقوبته السجنية.