قامت السلطات المغربية بترحيل ريشارد روبير، الفرنسي الذي كان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في أحد سجون المغرب على خلفية اتهامه بالتورط في تفجيرات الدارالبيضاء 2003، إلى فرنسا لقضاء بقية عقوبته بسجونها. ونقل موقع "art19.ma"، عن محامي المعتقل الفرنسي، أن عملية الترحيل تمت مساء الثلاثاء 15 ماي، أي عشية الذكرى التاسعة لتفيجرات الدارالبيضاء التي وقعت يوم 16 ماي 2003 وأودت بحياة نخو 45 شخصا. كما أن الترحيل تزامن مع يوم تنصيب الرئيس الفرنسي الجديد، الاشتراكي فرانسوا هولاند، الذي تسلم في نفس اليوم مقاليد الحكم من سلفه نيكولا ساركوزي. وكانت السلطات المغربي قد اعتقلت ريشارد روبير عام 2003، بتهمة التورط في التفجيرات التي عرفها المغرب في تلك السنة. وحكم على ريشارد، الذي أشهر إسلامه ولقب نفسه بإسم "أبو عبد الرحمن" بالسجن المؤبد، وكان يقضي عقوباه السجنية بسجن القنيطرة. لكن ريشارد روبير سرعان ما تراجع عن إسلامه وأعرب في تصريحات سربت من داخل زنزانته أنه ندم على اعتناقه الاسلام وتمنى عودته إلى المسيحية والعودة إلى بلاده لقضاه مدة عقوبته السجنية. يذكر أن الملك محمد السادس يوجد حاليا في فرنسا في زيارة خاصة ابتدأها منذ يوم الجمعة 11 ماي الجاري. --- تعليق الصورة: ريشارد روبير قبل دخوله إلى السجن