ذكرت النيابة البوسنية المكلفة بقضايا الإرهاب، اليوم الثلاثاء 8 مارس،أن بعض البوسنيين الذين انضموا إلى داعش أو تنظيمات أخرى يسعون للعودة إلى البوسنة، وهم مستعدون لقضاء عقوبات بالسجن. وقالت النيابة في بيان لها اليوم، حسب ما اوردته وكالة فرانس بريس، إنه " بسبب الظروف التي لا تحتمل على الأرض اتصل عدد من الرعايا البوسنيين الموجودين في سورياوالعراق بوكالات الأمن في البوسنة بنية العودة إلى البلاد".
وقال المصدر ذاته إن هؤلاء مستعدون "للإقرار بذنبهم وقضاء عقوبة بالسجن".
وأشادت النيابة بالاتفاق المبرم مع مقاتل اعتقل في سبتمبر 2014 يدعى أمين هدزيتش (24 عاما)، الذي أقر قبل محاكمته "بتشكيل مجموعة إرهابية، وبالانضمام إلى شبكات داعش في سورياوالعراق. وقبل بقضاء عقوبة بالسجن سنة.
ولم توضح النيابة عدد الراغبين في العودة إلى البوسنة، التي تبنت في 2014 قانونا جديدا ينص على عقوبات قد تصل إلى السجن مدة 20 عاما للمسلحين ومجنديهم.
وقال بوريس غروبيسيتش المتحدث باسم النيابة البوسنية: "وجهت إلى عشرات الأشخاص تهمة التجنيد أو الانضمام إلى وحدات شبه عسكرية أجنبية".
وحكم على حسين بوسنيتش، إمام مسجد لا يخضع لإشراف الإدارة الإسلامية الرسمية، في نوفمبر الماضي بالسجن سبع سنوات لتجنيد مقاتلين.
وذكرت الصحف نقلا عن السلطات المحلية أن عدد البوسنيين الذين توجهوا إلى سوريا أو العراق أحيانا مع أسرهم للانضمام إلى مجموعات إرهابية، يتراوح بين 230 و330 شخصا، قتل منهم 26 على الأقل وعاد حوالى 50 إلى بلادهم.
وأصدرت البوسنة بواسطة شرطة الإنتربول مذكرات توقيف بحق 67 مشتبها به حسبما أعلن مؤخرا وزير الأمن البوسني دراغان ميكتيتش.