يتهدد خطر الانهيار عشرات المنازل بمدينة سطات التي تتوزع بين أحياء السماعلة، وحي نزالت الشيخ، وسيدي بوعبيد، وحي البطوار، ونزالت المقدم المعطي، ودرب عمر، وحي ميمونة، وهي أحياء قديمة بالمدينة ذات كثافة سكانية مهمة. موقع محلي ذكر أن معاينة ميدانية لهذه المنازل تعكس الخطر الذي يحيط بسكان هذه المنازل الآيلة للسقوط ويهدد حياتهم، وهو الأمر الذي يدق ناقوس الخطر، حسب نفس المصدر، الذي يشير أن السكان ينتمون إلى الطبقة الفقيرة، وهو ما يجب معه التعجيل بالعثور على حل للكوارث التي يمكن أن يسببها انهيار منازلهم، وع وجوب التفكير أيضا في المعاناة التي سيعيشونها في حال تهاوت المنازل فوق رؤوسهم.