ذكرت السلطات المحلية أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم اأمس الخميس خلال حادث لإطلاق النار وقع داخل مصنع بمدينة هيستون بكنساس (وسط). وأوضح المصدر ذاته، في تصريحات للصحافة، أن مطلق النار، الذي يعمل بالمصنع، قتل على يد أحد أفراد الشرطة، مضيفا أن المصنع تابع لشركة إكسيل للصناعات.
وأضاف أنه تم تأمين مقار المقاولة، فيما تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث.
وحسب موقع أرشيف العنف المسلح، الذي تم إنشاؤه سنة 2013 بعد مذبحة ساندي هوك، فقد تم تسجيل 39 ألف و524 حادثا بواسطة الأسلحة النارية خلال سنة 2015، من بينها 264 حادثا لإطلاق النار سقط خلاله أربعة أشخاص على الأقل في نفس الوقت وفي نفس المكان.
وكان الرئيس الأمريكي، الذي ضاق ذرعا من تنامي حوادث إطلاق النار، قد أعلن في يناير الماضي عن سلسلة من التدابير الرامية إلى تشديد المراقبة على حيازة الأسلحة النارية من أجل تقليص عدد الحوادث التي أصبحت خلال السنوات الأخيرة واقعا يفرض نفسه.
وتقضي هذه التدابير بتشديد معايير الحصول على رخصة لبيع الأسلحة، ومراقبة السوابق القضائية للراغبين في اقتناء الاسلحة، خصوصا الخطيرة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الأسلحة النارية المتداولة بالولايات المتحدة يمثل ثلث الأسلحة بالعالم، حيث يصل إلى 300 مليون قطعة سلاح لحوالي 318 مليون نسمة، أي بمعدل بندقية واحدة للفرد.