سلم وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، الذي يرأس وفدا مغربيا إلى المؤتمر الدولي للمانحين لدعم سوريا المنعقد بلندن، أمس الخميس 04 فبراير رسالة من الملك محمد السادس ، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، الذي أجرى معه مباحثات. وجدد بان كيمون بهذه المناسبة كل التقدير الذي يكنه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، معربا عن تقديره وإعجابه بالعمل الذي يضطلع به جلالته، في مجال التنمية السوسيو اقتصادية، ومبادراته المحمودة لفائدة السلم والاستقرار بالمنطقة. كما جدد الأمين العام الأممي، شكره للملك محمد السادس، للدعم المتواصل لعمليات حفظ السلم التي تضطلع بها الأممالمتحدة في العالم .
والتقى مزوار أيضا بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، الذي استعرض معه الأعمال المشتركة في إطار مؤتمر (كوب 21 ) الذي عقد بباريس ، والتعاون الثنائي، من اجل ضمان كل حظوظ نجاح مؤتمر (كوب 22) المقرر عقده ما بين 7 و18 نونبر المقبل بمراكش . وتطرق الوزيران إلى القضية الليبية، ومواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك.
و أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أيضا مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الايطالي باولو جونتيلوني، تمحورت حول العلاقات الثنائية، والوضع في ليبيا ، وقضية الهجرة. كما شكلت العلاقات بين المغرب والاتحاد الاروبي، وقضية الهجرة، والوضع في ليبيا، محور مباحثات السيد مزوار مع الممثلة العليا للاتحاد الاروبي للسياسة الخارجية ، فيديريكا موغريني.
و التقى مزوار أيضا مع كاتب الدولة البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توبياس إلوود، ومع كاتب الدولة الاسباني للتعاون الدولي خيسوس غراسيا، ومع كريستوف هوسجن المستشار الخاص للمستشارة الألمانية، الذي بحث معه العلاقات الثنائية ، وأفاق التعاون بين البلدين.