يعاني ساكنة حي شعوف الكندافي وشعوف الكحلين بتجزئة أوزوض وتجزئة الكندافي أمام القاعة المغطاة العزوزية بتراب مقاطعة مراكش المنارة من تطور مظاهر الجريمة، حيث تحوّلت هذه الأحياء، ولاسيما محيط المساكن العشوائية، إلى وكر لنشاط "قطاع الطرق" وذوي السوابق العدلية الذين يعمدون إلى تكسير مصابيح الإنارة العمومية من أجل إغراق المنطقة في الظلام لتوفير الظروف المناسبة لتنفيذ اعتداءاتهم الإجرامية بحق المارة. إلى جانب ذلك، ذكرت مصادر إعلامية محلية نقلت تصريحات لمتضررين من الوضع أن هذه العصابات حولت عددا من الأزقة والأحياء بالمنطقة إلى فضاء لترويج وتعاطي المخدرات والسكر العلني وترويع المواطنين برشق أبواب المنازل بقنينات الخمر، ناهيك عن الشتم والألفاظ النابية.
وناشد السكان والي أمن مراكش بالتدخل وتكثيف الدوريات الأمنية بالمنطقة لتصدي لهؤلاء المجرمين الذين يقضون مضجعهم.