- تحتضن الدارالبيضاء يومي 26 و27 فبراير الجاري ملتقى الأعمال التونسي المغربي في دورته الأولى الرامية إلى تعزيز روابط التعاون الاقتصادي بين المقاولين المغاربة والتونسيين. وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء لتقديم برنامج الدورة، أن هذه المبادرة تروم تنمية الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين، وتعزيز آليات التعاون الثنائي، والدفع في اتجاه إحداث غرفة تجارة مغربية تونسية، وإطلاق خط بحري بين تونس والمغرب، وإحداث إطار للتفكير حول برنامج للتنمية انطلاقا من أنسجة مقاولاتية مشتركة، إلى جانب إغناء معارف المشاركين حول مواضيع تخص العمل المقاولاتي، وتوفير فضاء لتبادل التجارب والخبرات بين المقاولين من ورشات عمل متخصصة.
وأبرزوا أن اختيار موضوع الملتقى يعود لأهمية تشجيع روح المبادرة لدى المقاولين الشباب، وتحفيزهم لتوسيع شبكة الأعمال من خلال الانفتاح على شراكات جديدة، مشددين على أن أصحاب القرار ومجموع الفاعلين الاقتصاديين عبر العالم والمنظمات غير الحكومية واعون اليوم بضرورة النهوض بالأنشطة المقاولاتية، وتدعيم المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا لمحوريتها في أي عملية تنموية.
ويتضمن برنامج الملتقى، الذي تنظمه "الغرفة الفتية بالمغرب" بتعاون مع فرع منظمة (سيد) لدعم المقاولات غير الناشئة بالمغرب بمشاركة أزيد من 150 مقاولا شابا، عقد ندوات تهم خصوصيات المقاولات المغربية والتونسية، وورشات تفكير، وأخرى عملية لإطلاع المشاركين على آليات تطوير نشاطهم المقاولاتي، وكيفية بناء واختيار المشاريع، مع استعراض تجارب ناجحة لمقاولين شباب استطاعوا أن يخطوا مسارا مهنيا متميزا.
وتعد الغرفة الفتية بالمغرب عضوا ضمن شبكة دولية تحمل اسم "الغرفة الفتية الدولية"، وهي شبكة عالمية للمواطنين الفاعلين الشباب الذين تترواح أعمارهم ما بين 18 و 40 سنة.
وتعمل هذه المنظمة العالمية غير الحكومية من أجل المساهمة في خلق تغيرات ايجابية في العالم، من خلال البحث عن أسباب المشاكل وإعطاء حلول ايجابية لها.