عرفت مدينة سطات إستنفارا امنيا كبيرا بعد العثور مساء أمس الأربعاء 02 ماي على جثة امرأة مقتولة تدعى "س.ز" 26 سنة، وإلى جانبها ابنها الذي ذبح بطريقة وحشية، وذلك داخل منزلها بحي السلام شطر الرابع. وقد حلت بمسرح الجريمة عناصر الشرطة العلمية والفرقة الولاية للشرطة القضائية بسطات، وتم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة أم وابنها الذي لا يزيد عمره عن الخمس سنوات.
وجاء اكتشاف الجريمة بعد أن تلقت قاعة المواصلات بأمن سطات، مساء أمس الأربعاء إخبارية مفادها، أنه تم العثور على جثتين مضرجتين في الدماء بإحدى الشقق السكنية بحي السلام.
وفور وصول هذه المعلومات انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية إلى مكان الجريمة بحضور ممثل النيابة العامة وعناصر الوقاية المدنية، وتم الدخول إلى الشقة، بحيث تم العثور على الجثتين المعنيتين، الأولى تعود للأم التي كانت تدعى قيد حياتها " س.ز.26 سنة" وتحمل طعنات بسكين على مستوى البطن، فيما الجثة الثانية تعود لابنها المدعو قيد حياته" إ.ب.5" سنوات، والذي لقي مصرعه إثر إصابته بطعنات على مستوى العنق.
وبعد رفع البصمات وأخذ عينات من أثار الدم ، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، حيث من المنتظر أن تخضعا للتشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة.
في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الضابطة القضائية بحثها المكثف لفك لغز هذه الجريمة الشنعاء التي اهتز لها الرأي العام بالمدينة.