استفاقت أسرة مكلومة تقطن بمدينة سطات، يوم الأحد 17 يناير الجاري، على وقع مشهد غريب ومؤثر، حيث تم إخراج جثة رجل مسن من قبره بمقبرة سيدي ارنون جنوبالمدينة بعد ثلاثة أيام من دفنها . وقد أفادت مصادر من عائلة الفقيد أن هذا الأخير توفي ودفن يوم الخميس 14 يناير الجاري عن عمر يناهز 84 سنة بالمقبرة المذكورة، لكن المفاجأة كانت حين تلقي العائلة مكالمة من الشرطة تفيد بأنه قد تم إخراج جثة الهالك من القبر، دون الوصول إلى الأسباب التي قادت إلى ارتكاب هذا الجرم الشنيع.
وبأمر من النيابة العامة، تمت إعادة الجثة من جديد إلى القبر، فيما ترجح بعض المصادر الإعلامية أن تكون الشعوذة وراء إخراج جثة المتوفى من القبر، في الوقت الذي طالبت عائلة الفقيد بالتحقيق في هذه النازلة والكشف عن الجاني أو الجناة.