لم يتأخر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في الرد على رسائل عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المنبهة إلى خطورة المواقف السلبية من تعزيز اللغات الأجنبية والى مغبة الغرق في النزعة الإيديولوجية العقيمة، وعدم استيعاب مضامين الخطب الملكية، في تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الجديدة لإصلاح القطاع. ولم ينتظرعزيمان كثيرا حتى أتاه الجواب من بنكيران، الذي هاجم في خرجة غريبة داخل البرلمان، وزير التربية والتكوين رشيد بلمختار، وهاهو من جديد يسحب منه صلاحيات إعداد القانون الإطار، ويضعه بين يدي لجنتين وطنيتين لتنزيل هذا الإصلاح.
وتضيف المصادر، أن بنكيران هو من يترأس اللجنتين المذكورتين. تفاصيل أخرى في الصباح.