لم يتردد عمر عزيمان، رئيس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أمس الاثنين، في تنبيه رئيس الحكومة إلى أن موقفه السلبي من تعزيز اللغات الأجنبية في التعليم، غارق في النزعة الإيديولوجية العقيمة، ويكشف عجزا في استيعاب مضامين الخطب الملكية ونقضا متعمدا لالتزام سابق بتنفيذ الرؤية الإستراتيجية الجديدة لإصلاح التعليم التي تسلمها أخيرا بنكيران. وأبدى عزيمان، غضبا كبيرا من عودة رئيس الحكومة إلى نقاش اللغات خلال مروره في جلسة البرلمان، وتقريعه لوزير التربية والتكوين رشيد بلمختار، بسبب مذكرة حول تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.
وشدد عزيمان، على أن جلالة الملك حسم في قضية اللغات الأجنبية وعلاقتها بالهوية في خطاب العرش في يوليوز الماضي. ملمحا في السياق نفسه إلى أن مذكرة وزير التربية الوطنية تدخل ضمن تطبيق أولي للرؤية الإستراتيجية الجديدة. تفاصيل أخرى تجدونها في الصباح.