أدى أعضاء الحكومة الكندية الجديدة برئاسة زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو القسم، أمس الاربعاء، أمام حاكم كندا العام، ديفيد جونستون، ممثل ملكة إنكلترة، إليزابيث الثانية، وهي ملكة كندا أيضاً وبالتالي رئيسة الدولة بموجب الدستور الكندي. وتضم الحكومة الفدرالية الجديدة، إضافة إلى رئيسها الذي احتفظ بمقعده النيابي في مقاطعة كيبيك في الانتخابات العامة الأخيرة، كلّاً من أعضاء مجلس العموم الجديد التالية أسماؤهم وحقائبهم:
- رالف غودال من مقاطعة ساسكاتشيوان، وزيراً للأمن العام، - لورنس ماك أولي من مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد، وزيراً للزراعة والإنتاج الغذائي، - ستيفان ديون من مقاطعة كيبيك، وزيراً للخارجية، - جون ماك كالوم من مقاطعة أونتاريو، وزيراً للمواطنة والهجرة واللجوء، - كارولين بينيت من مقاطعة أونتاريو، وزيرة للسكان الأصليين وشؤون المناطق الشمالية، - سكوت برايسون من مقاطعة نوفا سكوشا، رئيساً لمجلس الخزينة، - دومينيك لوبلان من مقاطعة نوفو برونزويك، زعيماً للحكومة في مجلس العموم، - نافديب سينغ بينز من مقاطعة أونتاريو، وزيراً للابتكار والعلوم والتنمية الاقتصادية، - بيل مورنو من مقاطعة أونتاريو، وزيراً للمالية، - جودي ويلسون رايبولد من مقاطعة بريتيش كولومبيا، وزيرة للعدل ورئيسة للنيابة العامة، - جودي فوت من مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، وزيرة للخدمات العامة والتموين، - كريستيا فريلاند من مقاطعة أونتاريو، وزيرة للتجارة الدولية، - جاين فيلبوت من مقاطعة أونتاريو، وزيرة للصحة، - جان إيف دوكلو من مقاطعة كيبيك، وزيراً للأسرة والأطفال والتنمية الاجتماعية، - مارك غارنو من مقاطعة كيبيك، وزيراً للنقل، - ماري كلود بيبو من مقاطعة كيبيك، وزيرة للتنمية الدولية والفرنكوفونية، - جيمس كار من مقاطعة مانيتوبا، وزيراً للموارد الطبيعية، - ميلاني جولي من مقاطعة كيبيك، وزيرة للتراث، - ديان لوبوتِيّيه من مقاطعة كيبيك، وزيرة للدخل الوطني، - كينت هير من مقاطعة ألبرتا، وزيراً لشؤون قدامى المحاربين ووزيراً مساعداً للدفاع الوطني، - كاثرين ماك كينا من مقاطعة أونتاريو، وزيرة للبيئة والتغيرات المناخية، - هارجيت سينغ سَجّان من مقاطعة بريتيش كولومبيا، وزيراً للدفاع الوطني، - ماري آن ميهيتشوك من مقاطعة مانيتوبا، وزيرة للعمل وتطوير اليد العاملة، - أمارجيت سوهي من مقاطعة ألبرتا، وزيراً للبنى التحتية والجماعات المحلية، - مريم منصف من مقاطعة أونتاريو، وزيرة للمؤسسات الديمقراطية، - كارلا كوالترو من مقاطعة بريتيش كولومبيا، وزيرة للرياضة وللمعاقين، - هانتر توتو من إقليم نونافوت، وزيراً لصيد الأسماك والمحيطات وخفر السواحل الكندية، - كيرستي دانكن من مقاطعة أونتاريو، وزيرة للعلوم، - باتريشا هادجو من مقاطعة أونتاريو، وزيرة لقضايا المرأة، - بارديش تشاغر من مقاطعة أونتاريو، وزيرة للمؤسسات الصغيرة والسياحة.
وكما يتضح من أسماء الوزراء، احترم جوستان ترودو وعده الانتخابي بتشكيل حكومة يتساوى فيها عدد النساء والرجال. وهذه سابقة في تاريخ الحكومات الفدرالية في كندا.
كما أن مقاطعات كندا العشر ممثلة في هذه الحكومة الجديدة، إضافة إلى إقليم نونافوت، أحد الأقاليم الثلاثة في كندا. والأقاليم شاسعة بمساحتها لكن قليلة السكان، يتمثل كل منها بمقعد واحد في مجلس العموم في أوتاوا الذي يضم 338 مقعداً.
أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان والتي أعطت الحزب الليبرالي 80 مقعداً من المقاعد ال184 التي فاز بها في الانتخابات الفدرالية العامة في 19 أكتوبر المنصرم، نالت، كما كان متوقعاً، حصة الأسد في الحكومة الجديدة، فتمثلت ب11 وزيراً.
كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان والتي أعطت الحزب الليبرالي 40 مقعداً، تمثلت بستة وزراء، إضافة إلى أن جوستان ترودو، رئيس الحكومة، هو نائب عن إحدى دوائرها.
وتمثلت بريتيش كولومبيا بثلاثة وزراء، وكل من ألبرتا ومانيتوبا بوزيريْن، وكل واحدة من المقاطعات الخمس المتبقية وإقليم نونافوت بوزير واحد.
رئيس الحكومة الجديدة جوستان ترودو مهنئاً وزيره لشؤون قدامى المحاربين والوزير المساعد للدفاع الوطني كين هير الذي يتنقل في كرسي متحرك بعد أن أصيب بشلل رباعي عام 1991 جراء إصابته عن طريق الخطأ في عملية إطلاق نار في الشارع.
وزير الدفاع الكندي الجديد هارجيت سجّان هو لفتنانت كولونيل سابق في الجيش الكندي وحائز على أوسمة عديدة من بينها وسام الاستحقاق العسكري الذي منحه إياه حاكم كندا العام ديفيد جونستون في يونيو 2014. ونرى في الصورة هارجيت سجّان (إلى اليسار) مصافحاً حاكم كندا العام بعد تلقيه الوسام المذكور.