أصبح الليبرالي جاستن ترودو رسميا الوزير الأول ال23 في تاريخ كندا بعد تأديته، اليوم الأربعاء بالعاصمة أوتاوا، اليمين الدستورية أمام الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون، بمعية باقي أعضاء الحكومة المكونة من 30 وزيرا، من بينهم 15 امرأة. وحرص جاستن ترودو على أن تعكس الحكومة مختلف الأقاليم والتعددية الإثنية والثقافية لكندا، مع تمثيل قوي لإقليمي أونتاريو (11 وزيرا) وكيبيك (6).
وتشكل المناصفة بين الرجال والنساء في التشكيلة الحكومية الجديدة إحدى الوعود الانتخابية التي التزم بها السيد ترودو (43 سنة)، الذي قلص عدد وزراء حكومته إلى 30 وزيرا مقابل 39 وزيرا في حكومة المحافظين السابقة (27 رجلا و12 امرأة).
ويشغل ستيفان ديون وزارة الشؤون الخارجية، وجودي ويلسون رايبولد، وزارة العدل والنائب العام لكندا، فيما عهدت إلى رالف جودال وزارة الأمن العمومي والوقاية المدنية، وإلى لورنس ماكولى حقيبة الفلاحة والصناعة الغذائية، وسيمسك جون مكالوم بوزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة.
وتولت كارولين بينيت وزارة شؤون السكان الأصليين، وسيرأس سكوت بريسون مجلس الخزانة، ووليام فرنسيس سيسير وزارة المالية، ونافديب سينغ بينز وزارة الابتكار والعلوم والتنمية الاقتصادية، وجودي فوت وزارة المرافق العمومية والتموين، وكرستيا فريلاند وزارة التجارة الدولية، وجين فيلبوت وزارة الصحة.
وسيعمل جان إيف دوكلو على تسيير وزارة الأسرة والطفولة والتنمية الاجتماعية، و مارك غارنو وزارة النقل، وماري كلود بيبو ستمسك بحقيبة التنمية الدولية والفرنكوفونية، و جيمس جوردون كار بحقيبة الموارد الطبيعية، وميلاني جولي بوزارة التراث الكندي، وديان لوبوتيليي بحقيبة الإيرادات الوطنية، وكينيث هير بوزارة شؤون قدماء المحاربين ووزير مشارك في الدفاع الوطني، وكاثرين ماكينا بوزارة البيئة وتغير المناخ، وهارجيت سينغ ساجان بوزارة الدفاع الوطني، وماري آن ميهيشوك بوزارة التشغيل وتطوير اليد العاملة والعمل.