قررت وزارة التربية الوطنية التدقيق في الرخص المرضية الممنوحة، وذلك للحد من التلاعب الشهادات الطبية المزورة، ليصبح بذلك رجال ونساء التعليم مضطرين إلى إجراء خبرة طبية مضادة للتأكد من صحة الشهادة الطبية، كما هو معمول في القطاع الخاص. وزارة التربية الوطنية، وفي إطار التنسيق مع وزارة الصحة وهيأة الأطباء، ستعمل على تدقيق الشهادات التي يزداد عددها مع كل موسم دراسي، ففي جهة الدارالبيضاء الكبرى لوحدها، سجل الموسم الدراسي الماضي ما يقارب 20 ألف يوم بدون عمل.
وأوضح محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، أن التلاميذ المغاربة يدرسون فقط 3 أشهر والباقي كله عطل أو إضرابات.