تم اختيار المغرب لاستضافة المؤتمر الدولي ال38 لمفوضي حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة، الذي يتوخى تدعيم التعاون بين مختلف الفاعلين الدوليين في هذا الميدان. وقد جاء هذا الإعلان بمناسبة الدورة 37 للمؤتمر الدولي لمفوضي حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة، الذي ينعقد حاليا بأمستردام بهولندا، (26 - 29 أكتوبر الجاري)، بمشاركة العديد من الدول، من بينها المغرب، الذي يعد أول بلد عربي وإفريقي يستضيف حدثا من هذا النوع.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة 700 مهني من 60 دولة، وفد يترأسه سعيد إهراي، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وينعقد المؤتمر الدولي لمفوضي حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة، والذي يحظى المغرب بعضويته منذ عام 2011، سنويا منذ عام 1978.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز تبادل التجارب بين مختلف الفاعلين في هذا المجال وتقوية التعاون من خلال إعداد مساطر مشتركة للاستجابة للرهانات الدولية الحالية.