المقصود بالتسخين هو تشغيل السيارة والمحرك بارد ، والانتظار لفترة معينة حتى تسخن المكينة، فهل هذا صحيح ؟ لنعرف الاجابة من هنا : صحح معلوماتك : هل يجب تسخين السيارة قبل الانطلاق بها ؟ اليك الاجابة من المختصين
كل السيارات الحديثة اللي تشتغل بنظام “حقن الوقود” لا تحتاج التسخين ابدا. إضافة: إذا تركت السيارة بدون تشغيل لعدة أيام فان السيارة تحتاج إلى بعض الوقت لإيصال الوقود إلى المستوي المطلوب لتشغيل المحرك وبالتالي تحتاج إلى وقت أطول لتشغيله لذلك تم تصميم علبة صغيرة لتخزين الوقود تحت الضغط المطلوب لتشغيل المحرك في أي وقت حتى بعد عدة أيام من توقف السيارة عن العمل هذه العلبة تسمى مخزن الضغط? fuel accumulator .
و الان سنجيب عن اسئلة متعلقة بالموضوع س : متى تكون السيارة مستعدة للانطلاق بعد التشغيل ؟؟ ج : متى ما اكتملت دورة الزيت على كامل اجزاء المحرك. س : كم تأخذ دورة الزيت من الوقت حتى تكتمل ؟؟ ج : تختلف المدة التي تستغرقها دروة الزيت من سيارة لسيارة ، ومن محرك لمحرك ، لكنها لا تتجاوز في معظم السيارات – 10 ثوان فقط .. وفي كثير منها أقل … س : وكيف أعرف أنها اكتملت في سيارتي ؟؟ ج : تعرف من خلال طريقة سهلة جداً .. راقب العلامات التحذيرية اللي تضيئ في لوحة القيادة tableau مع تشغيلة السيارة (( ABS-CHECK ENGINE – AIRBAG … إلخ )) تلاحظ إنها تشتغل في أول التشغيل ، وخلال ثوان تنطفيء كلها تلقائياً .. إذا انطفأت كل العلامات التحذيرية فمعناها إن دورة الزيت عندك اكتملت ، وتستطيع قيادة السيارة وهذا الكلام منصوص عليه في كثير من كاتالوجات السيارت الحديثة إضافة: زيوت السيارة الحديثة قد تم تطويرها وتختلف كثيرًا عن الزيوت القديمة من ناحية اللزوجة، حيث اللزوجة العالية في الزيوت الحديثة تسهل عملها في المحرك بدون الحاجة للحرارة العالية لزيادة اللزوجة كما هو الحال في الزيوت القديمة. س : هل توجد مشكلة لو انتظرت عدة دقائق وقمت بتسخين السيارة لدقايق قبل التحرك بها ؟؟ ج : نعم .. !! المشكلة إن السيارة مع الوقوف المستمر لعدة دقائق يبدأ الكربون بالتجمع الزائد في المحول الخاص بتخفيف انبعاثات الغازات الضارة والكربون للجو وتسبب – على المدى الطويل – مشكلة وخلل وتغير في العزم ..
س : هل إذا تحركت بالسيارة والحرارة أسفل العداد لم تصعد بعد قد اسبب اذى للمحرك لأن الزيت بارد؟؟؟ ج : أولاً : عداد الحرارة هذا يقيس حرارة ماء الرديتير و ليس درجة حرارة الزيت.
ملاحظة بعض السيارات القديمة تتوفر على عداد حرارة الزيت ثانياً : الزيت البارد لا يضر السيارة ، لأن الزيت تزيد حرارته بحرارة المكينة ، إذا ارتفعت حرارتها ارتفعت حرارته ..
والزيوت معدة ومصنوعة أصلاً للاستخدام في درجات الحرارة المختلفة ، العالية الحرارة ، والشديدة البرودة ، ولزوجة الزيت تزيد مع الحرارة لتتناسب مع زيادة حرارة الاحتكاك داخل المحرك.
لكن هذا لا يعني أن انخفاض لزوجة الزيت البارد عن لزوجته وهو حار أنه لا يؤدي عمله لتزييت أجزاء المكينة بكفاءة ، أو أنه سيؤدي – ولوعلى المدى البعيد – إلى تآكل في المحرك ، ، لأن المحرك لايحتاج للزوجة الزائدة إلا في حال ارتفاع الحرارة داخل أجزاء المحرك.
وزيت المحرك إنما صمم من أجل أن يعمل على حماية المحرك من آثار الاحتكاك في جميع الظروف ، وعلى جميع درجات الحرارة ، و أوصت به شركات تصنيع السيارات لحماية محركاتها لكي تسير مئات الآلاف من الكيلومترات.
س : هل إذا كانت السيارة في منطقة وصلت لدرجة التجمد (( تحت الصفر )) تحتاج للتسخين لفترة طويلة لأن الزيت يكون بارد جداً ، ولزوجته لاتساعد أن يصل إلى جميع أجزاء المكينة إلا بعد فترة ؟
ج : لابد أن نفهم أولاً أن الزيوت تصنع بناءً على مواصفات ومقاييس معينة ، ومن أهمها : درجة الحرارة الخارجية، وتناسب لزوجة الزيت معها حتى يعمل بكفاءة تامة داخل المحرك ..
وهذا ما ترمز إليه الأرقام التي تصنف بها الزيوت من قبل المعهد الأمريكي SAE وغيره ، والتي تعتمد على إعطاء (( رمز معين عبارة عن رقم يساوي درجة حرارة خارجة معينة )) ..
فلا تعني الأرقام 20/50 – مثلاً – أن الحرارة تبدأمن 20 درجة مئوية إلى 50 درجة مئوية (( على الفهم الخاطيء المنتشر بين الناس )) .. يمكنك معرفة معلومات اكثر عن الزيوت من خلال موضوع: اي زيت استعمل لمحركي. لكنها تعني أن الحرارة الخارجية العليا والدنيا للمحرك الذي يستطيع أن يعمل فيه هذا الزيت بكفاءة هي درجات الحرارة التي استخدمت لها هذه الأرقام كرموز ..
وبناءً على اختلاف درجات الحرارة الخارجية المصنعة على أساسها هذه الزيوت تتم كتابة هذه الرموز على العلبة ، والمفترض أن يتم اختيار الزيت الأفضل بناءً عليها ..
ولاحظ أن أثقل زيت منها 20 / 50 صنع ليعمل بكفاءة في درجة حرارة خارجية تحت خط الصفر بعدة درجات ، أي أقل من درجة التجمد..
إذن فدرجة التجمد وماتحتها لا تعوق زيت المحرك في الوصول إلى تزييت جميع أجزاء المكينة بفاعلية ، وبخاصة إذا كان اختيار درجة لزوجة الزيت مناسباً للمكان ..
س: إذا كانت درجة التجمد وماتحتها لا تعوق الزيت في تزييت المكينة بفاعلية ، فلماذا توصي بعض الشركات بالانتظار لمدة أطول قبل الانطلاق بالسيارة ؟ – حُددت المدة في الكتلوج بعدة دقائق-
ج : السبب ليس هو الزيت قطعاً لما ذكرناه قبل قليل ، وإنما السبب هو ماء الرديتير ، فإذا كان ماء الرديتير أصلياً ، فإنه يكون موزوناً ليعمل في درجة التجمد بإضافة نسبة من مانع التجمد إلى المحلول ، وتختلف نسبة المانع للتجمد بحسب درجة الحرارة أيضاً .
وتبلغ أعلى نسبة لإضافة محلول عدم التجمد إلى ماء الرديتير 60 % من تكوين ماء الرديتير ، وحينها يمكن للماء أن يقاوم حتى 45 درجة تحت الصفر كما يذكر الكتلوج ..
وجهة نظر (( ميكانيكية )) قابلة للنقاش … باختصار: شغل السيارة عد الى عشرة وتوكل على الله!!!