أكد جيل بارنيو، النائب الأوروبي الفرنسي، اليوم الجمعة، أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى المغرب لها حمولة رمزية كونها ستجري بمدينة طنجة. وقال بارنيو، رئيس مجموعة الصداقة المغرب - الاتحاد الأوروبي بالبرلمان الأوروبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه " بالنظر لكونها ستجري بمدينة طنجة، باب أوروبا، فإن هذه الزيارة تتضمن حمولة رمزية خاصة ".
ويحل الرئيس هولاند غدا السبت بالمغرب في زيارة صداقة وعمل رسمية، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر النائب الأوروبي بأن قائدي البلدين يتقاسمان نفس الرؤية بخصوص القضايا الراهنة، خاصة الوضع في الشرق الأوسط، وأزمة المهاجرين، ومحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن " هذه الزيارة المهمة ستشكل فرصة لتعزيز الروابط العريقة بين البلدين ".
وأضاف أن " البلدين يعملان معا، ولهما رغبة مشتركة في تقديم حلول لجميع هذه القضايا ".
وأشار جيل بارنيو إلى أن هذه العلاقات الثنائية لا يمكن أن تشوبها شائبة تحت أي ظرف كان.
وشدد في السياق ذاته على أن " فرنسا في حاجة إلى المغرب، والمغرب في حاجة إلى فرنسا من أجل شراكة اقتصادية متينة وسياسة مشتركة في مجال الأمن".
من جهة أخرى، نوه بارنيو بدعم المغرب من أجل إنجاح مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 21) الذي سينعقد بباريس.
وأكد في هذا الصدد، أنه " من المؤكد أن يتم، خلال هذه الزيارة، مناقشة هذا الموعد الكبير الذي يهم مستقبل الإنسانية " معتبرا أن ذلك يؤكد الاهتمام الذي يوليه المغرب، الذي سيستضيف (كوب 22)، من أجل إنجاح هذا المؤتمر.