حل وفد من النواب الأوربيين، أعضاء مجموعة الصداقة الاتحاد الأوربي-المغرب، ابتداء من أمس الخميس بالمغرب في زيارة عمل تمتد إلى خمسة أيام، سيجرون خلالها سلسلة مباحثات مع مسؤولين مغاربة. وأوضح رئيس مجموعة الصداقة الاتحاد الأوربي-المغرب، جيل بارنيو، أن المباحثات ستنصب خلال هذه الزيارة بالخصوص على الحصيلة الاقتصادية للاتفاق الفلاحي المبرم بين المغرب والاتحاد الأوربي، والمفاوضات الجارية حول بروتوكول الشراكة الجديد في مجال الصيد، والجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل عادل ومنصف لقضية الصحراء. وأضاف النائب الاشتراكي الفرنسي «سنتباحث أيضا مع المسؤولين المغاربة حول التطور الديمقراطي، الذي تشهده المملكة وأوراش الإصلاح الجارية، لاسيما ورش الجهوية الموسعة». وتابع «سنتطرق أيضا إلى سبل إحياء اتحاد المغرب العربي، لكون هذا التكتل الإقليمي يشكل أفضل سلاح ضد الإرهاب الذي ينتشر في منطقة الساحل اليوم، كما أنه يمثل، من دون أدنى شك، رافعة تنموية بالنسبة لدول شمال إفريقيا». وأشار بارينو، من جهة أخرى، إلى أن الوفد الأوربي سيتوجه أيضا إلى الداخلة ليجدد التأكيد من هناك على دعم مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي-المغرب بالبرلمان الأوروبي لمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، مضيفا أن هذه الزيارة التي سيجريها الوفد للأقاليم الجنوبية ستمكنه أيضا من الوقوف على التنمية الاقتصادية بالجهة والمنجزات في مجال حقوق الإنسان.