لم يستطع محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة السابق، الفوز بمقعد في دائرته حيث سقط أمام شاب لا يتجاوز عمره 24 سنة ينتمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكان عدد من المواطنين بجماعة واد إفران خرجوا حاملين الكراطات، في دلالة رمزية على الفضيحة التاريخية التي تسبب فيها صهر حليمة العسالي، المرأة الحديدية بحزب الحركة الشعبية، للمغرب حيث تبين أن مركب مولاي عبد الله مغشوش بالكامل. هذا العامل لعب ضد أوزين وسقط في مسقط رأسه وفي جماعة كان يترأسها ولا تضم سوى تسعة مقاعد.