لم يخرج اللقاء التواصلي الذي عقده حزب العدالة والتنمية بآسفي، مساء الخميس 27 غشت 2015، وترأسه الأمين العام عبد الإله بنكيران عن التصور العام الذي كان يطمح إليه أنصار الحزب. وعرف اللقاء المذكور أجواءا مشحونة بشكل كبير، ورفع عدد من الشعارات الغاضبة في حق بنكيران وحكومة العدالة والتنمية، في مؤشر قد يصعب من مهمة الحزب خلال الانتخابات الجماعية بآسفي. ووصف قياديون بحزب العدالة والتنمية، المحتجين بالبلطجية والمندسين المسخرين من طرف خصوم الحزب .
واضطر بنكيران إلى توقيف كلمته مرات عدة في ظل ارتفاع حدة الاحتجاج، والذي كان له ، الأثر البالغ على محيا قياديي الحزب والذين تفاجئوا بحضور كثيف لعدد من الغاضبين، والذي كانوا يرفعون من حين لآخر شعارات غاضبة مصحوبة بكلمة ارحل، مما جعله وهو يبدوا متوترا، إلى إكمال كلمته على عجل، وغابت عنها العديد من قفشاته السابقة والتي حملتها جل خطاباته.
وأفادت معطيات من نفس الحدث عن وسائل إعلام محلية بنفس المدينة إنسحاب بنكيران من التجمع الخطابي وسط شعارات قوية ومنددة بمجيئه للمدينة حيث رفع شباب المدينة شعار إرحل في وجه بنكيران .
وعرف التجمع توترا بعد كلمة وكيل لائحة حزب المصباح بالمدينة والتي حملت عبارات السب والشتم والتخوين في حق المواطنين الذين إحتشدو للتعبير عن سخطهم من سياسات الحزب . وأضاف المصدر أن الإنسحاب الفوضوي لبنكيران كاد يتسبب في قتل طفل تحت عجلات سيارته التي إنطلقت بسرعة جنونية .