تعرض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لهجوم من طرف أفراد حاصروه أثناء تجمع نظم، أول أمس الاثنين، في مراكش.وكشفت مصادر حضرت اللقاء أن بنكيران وجه، منذ البداية، بشعارات قوية مناوئة له ولحكومته، وبلافتات مطلبية لجمعيات العاطلين، وأساتذة سد الخصاص، وطلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الطبي، ورفعوا شعارات "ارحل". وأضافت الصباح أن بنكيران وجد صعوبة في إلقاء كلمته خلال التجمع الانتخابي لحزبه في باب دكالة، وبدا عليه الارتباك، خاصة لما فوجئ برد فعل عدد من الحضور، لم يكن ينتظره، نجح في اختراق التجمع الخطابي لبنكيران، في غفلة من مناضلي حزب العدالة والتنمية في مراكش. أزيد من 46 في المئة من المغاربة غير راضين عن حياتهم
وأشارت إلى أن رئيس الحكومة غادر المكان بعدما عجز عن تهدئة المحتجين، وقال لهم "أنا رئيس حكومة جلالة الملك والشعب المغربي أرادني".
وكان بنكيران محاطًا بحرس خاص، فضلاً عن رجال الأمن، وهو يهم بامتطاء سيارة رباعية الدفع لمغادرة المكان، ولم ينجُ من صفير مناوئيه، بل رشقه أحد المحتجين بحصى، كادت تصيبه في الرأس.