أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في آسفي بوضع شخص يدعى "ع ح" رهن الاعتقال، بعد أن تسبب – حسب شكاية زوجته " م . ج" أرفقتها بشواهد طبية وصور فوتوغرافية، في تعنيفها و ضربها و الاعتداء الجسدي عليها، نتج عنه تشوه في وجهها جراء ضرب مبرح تعرضت له في أنحاء متفرقة من جسمها. مضيفة في شكايتها وعند الاستماع إليها من قبل النيابة العامة أنها " كانت ضحية عنف زوجها لأزيد من 17 سنة و أنها ظلت طيلة هذه المدة تعيش في الرعب و المعاناة النفسية و الجسدية.
و قالت " م . ج " وهي أستاذة للتعليم الابتدائي في آسفي، إنها لم تعد تحتمل " وحشية زوجها " مشيرة إلى أنها " ذاقت العذاب طيلة 17 سنة من الحياة الزوجية.
وتعرضت لكل أشكال التعذيب والتعنيف النفسي والجسدي وتعرضت خلال هذه السنين للاحتجاز و الحجز على بطاقتها البنكية و مواردها المالية من قبل زوجها " ، مضيفة أنه حتى أبناؤها لم يسلموا من عنف والدهم، " خاصة الطفل البكر، الذي يضرب ضربا خطيرا و يعلق مثل الخروف "، حسب نص الشكاية التي قدمتها " م . ج " لوكيل الملك.
و استنادا إلى مصادر مقربة من عائلة الضحية " م ج "، فقد تعرضت الأخيرة ليلة السبت ما قبل الأخير لعنف و تعذيب نتجت عنه تشوهات في وجهها، بعد أن تعرضت – لساعات متواصلة – لضرب مبرح من قبل زوجها.