وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (26 مارس 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "النيابة العامة تعتقل زوجا شوه وجه زوجته في آسفي"، و"أنصار مخارق يحتكمون إلى العنف لتسوية خلافاتهم"، و"تيار شباط ينجح في فرض أجندته على عباس الفاسي"، و"ابن مسؤول في الجيش يدهس 8 أشخاص في تازة"، و"شباط والفاسي يفضحان التصدع داخل الأغلبية"، و"العثماني: لن نتسول فتح الحدود من الجزائر". نبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في آسفي أمر بوضع شخص يدعى (ع.ح)، رهن الاعتقال بعد أن تسبب، حسب شكاية زوجته، (م.ج)، أرفقتها بشواهد طبية وصور فوتوغرافية، في تعنيفها وضربها والاعتداء الجسدي عليها، نتج عنه تشوه في وجهها جراء ضرب مبرح تعرضت له في أنحاء متفرقة من جسمها، مضيفة في شكايتها وعند الاستماع إليها من قبل النيابة العامة أنها "كانت ضحية عنف زوجها لأزيد من 17 سنة، وأنها ظلت طيلة هذه المدة تعيش في الرعب والمعاناة النفسية والجسدية". وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة أن محسوبين على الميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، منعوا، أول أمس السبت، بالقوة أعضاء في الجامعة الوطنية للتعليم، من دخول مقر الاتحاد في الدارالبيضاء، وأوضح مصدر من الممنوعين أنهم فوجئوا باستعمال العنف في حقهم من طرف حراس المبنى الذي كان من المقرر أن ينعقد فيه الملتقى الوطني الثاني للجامعة الوطنية للتعليم. وأكدت اليومية نفسها، أن حميد شباط، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أجهض حلم عباس الفاسي، الأمين العام، بالاستمرار على رأس الحزب إلى غاية 11 يناير 2013، موعد المؤتمر العادي، بعد أن تمكن من كسب معركة تحديد تاريخ المؤتمر السادس عشر، المندلعة منذ أسابيع بين تيار شباط وتيار عبد الواحد الفاسي وأعضاء في المجلس الوطني مؤيدين للأمين العام، بفرض موعد 30 و31 يونيو وفاتح يوليوز القادمين لعقد المؤتمر. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة نفسها، أن مدينة تازة عاشت، يوم الجمعة الماضي، على وقع حادثة سير مميتة، كان "بطلها"، طبقا لروايات متطابقة، ابن مسؤول في الجيش، جرى اعتقاله لاحقا من قبل السلطات الأمنية، بعدما كان قد لاذ بالفرار من مكان الحادث، وقد تسبب الحادث في مصرع سيدة، وإصابة حوالي 8 أشخاص، جلهم من الأطفال القاصرين. أما "الصباح"، فكتبت أن كلمتي عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فضحت خلافات كثيرة في الأغلبية الحكومية، بقيادة عبد الإله بنكيران. وحول المسؤولان الاستقلاليان الذكرى 52 للنقابة العمالية، التي خلدتها النقابة، أمس الأحد، بالبيضاء، إلى مناسبة لجلد من أسموهما، "الشعبويين"، و"المتأسلمين"، الذين ساعدهم الظرف الدولي، في إشارة إلى الربيع العربي، في تصدر نتائج الانتخابات الأخيرة. من جهتها، قالت "أخبار اليوم"، إن سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون، ركز خلال، اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، مساء يوم الجمعة الماضي، على نقطتين أساسيتي: أولويات الخارجية المغربية والاعتمادات المالية المرصودة لتحقيقها، وحدد 9 دوائر ستهيمن على توجهات السياسة الخارجية. واعترف العثماني بعدم إحراز أي تقدم سياسي بعد لقاء منهاست الأخير، مضيفا أن البوليساريو مازالت متشبتة بأطروحتها منذ 34 سنة. وفي ما يتعلق بفتح الحدود مع الجزائر، أوضح العثماني أنه كان يتفادى خلال زيارته الأولى كمسؤول دبلوماسي، الحديث مع المسؤولين الجزائريين عن فتح الحدود وقضية الصحراء.