قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، اليوم السبت 25 يوليو، إن رئيس حكومة كردستان العراق مسعود بارزاني أكد لي حق تركيا في تنفيذ العملية ضد حزب العمال الكردستاني. وفي مؤتمر صحفي بعد إعلان أنقرة عن تدخلها العسكري ضد "داعش" في سوريا، وقصف مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق، قال أوغلو إن تركيا باتت محاطة بالنار، محذرا المنظمات الإرهابية من اختبار صبر بلاده.
وقال أوغلو: لن نسمح لأحد بتهديد تركيا وردنا سيكون واضحا، تركيا محاطة بالنار ولن نسمح لأحد بتهديد مواطنينا. وتابع موجها كلامه للمنظمات الإرهابية: "لن نسمح لكم ولمن يستخدمكم بتطبيق حساباتكم في تركيا، لا تختبروا صبرنا، وقد رأيتم قوتنا وتصميمنا ومن يبطن العداوة لتركيا سيرى من نحن".
ودعا أوغلو النخب السياسية التركية للوقوف إلى جانب الحكومة في ائتلاف واحد لمواجهة الإرهاب.
على صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن نجاح الوحدات الأمنية في توقيف نحو 2000 شخص بتهمة الانضمام إلى جماعات إرهابية، ومنع 1800 إرهابي من دخول البلاد، مشيرا إلى أن تركيا تخوض حربا ضد الإرهاب وخصوصا إرهاب "داعش".
ولفت جاويش إلى أن تركيا تسعى لإزالة تهديد "داعش"، وعند تطهير المناطق من التنظيم فإنها ستصبح آمنة للسوريين.
وردا على هجوم الطيران التركي على معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني شمال العراق، أعلن حزب العمال الكردستاني في بيان إنهاء الهدنة مع أنقرة، حسبما تداولته وسائل إعلام تركية.
وأضاف بيان الحزب "لم يعد للهدنة أي معنى بعد هذه الضربات الجوية المكثفة للجيش التركي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ محادثات سلام مع الأكراد عام 2012.