أبدى مذيع البرامج في قناة الجزيرة أحمد منصور موقفه الرافض للهجوم الذي تقوم به قوات الحشد الشعبي، والقوات العراقية على مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضمن حملة لتحرير محافظة الأنبار. ووصف منصور، في حسابيه على فايس بوك وتويتر، الحرب على المدينة بأنها "حرب إبادة"، مؤكدا أن المدينة سوف تصمد كما صمدت في وجه القوات الأمريكية في السابق.
وكان أحمد منصور حاضرا في المدينة عام 2004، حيث غطى معركة الفلوجة التي خاضتها القوات الأمريكية ضد مقاتلين مسلحين يتحصنون داخل المدينة، وقد وضع على حساباته في فايس بوك وتويتر صورة له أثناء تلك التغطية، وقال: "حرب الإبادة التي تقوم بها المليشيات الطائفية الإيرانية ضد مدينة الفلوجة العراقية ليست سوى استكمالا لحرب الإبادة التي قامت بها القوات الأمريكية في العراق في أبريل ونونبر من العام 2004 لكن الفلوجة العصية كما كانت رمزا للصمود وهزيمة أمريكا في العراق ستكون رمزا للصمود وهزيمة المليشيات الطائفية حتى لو كان قائدها رامبو إيران الجنرال قاسم سليماني".
وأضاف: "وستبقى الفلوجة رمزا لانتصار السنة وصمودهم ضد الاحتلال الأمريكي والإيراني للعراق".
وكان أحمد منصور، الذيث لا يخفي انتماءه لجماعة الاخوان المسلمين، يقدم برنامج "الشريعة والحياة" في بداية حياته المهنية في قناة الجزيرة، قبل أن يتولى تقديم برنامجين أسبوعيين هما "أكثر من رأي" و"بلا حدود"، وقد أوقفت السلطات الألمانية منصور في يونيو المنصرم بناء على مذكرة من السلطات المصرية، إلا أنها أفرجت عنه لاحقا. وتلاحقه السلطات المصرية بتهم عدة في إطار ملاحقتها للمنتمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين، وصدر حكم بالسجن بحقه.. كما ان منصور تلاحقه فضائح أخلاقية بسبب زيجاته 17 التي لم يعقد على 16 منها بشكل قانوني، وهو ما فجر نقاشا حادا داخل المغرب خاصة بعد زواجه العرفي مؤخرا من إحدا الاخوات المنتميات لحزب العدالة والتنمية بمباركة من أعضاء الحزب وبحضور برلماني الحزب حامي الدين كشاهد على عقد النكاح العرفي..