في خروج مثير، فجر المخرج السينمائي محمود فريطس، أب كريمة فريطس قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشف عن تورط قياديين بحزب العدالة والتنمية في الوساطة لخطبة ابنته وتزويجها عرفيا لأحمد منصور، الصحافي المصري بقناة الجزيرة. ويأتي هذا التصريح، تزامنا مع التحقيق الذي باشرته النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط حول هذه القضية التي أثارت الرأي العام الوطني، وبعد الاستماع إلى ابنته التي أكدت مجموعة من الحقائق التي تداولتها وسائل الإعلام بخصوص تورط قيادي ومحام من الحزب الحاكم في توثيق زواجها «العرفي».
وقال فريطس في تصريح مصور، إن حزب العدالة والتنمية ظلمه ولم ينصفه بخصوص هذه القضية، بل عمل على مكافأة الأشخاص الذين ظلموه بمنحهم المناصب، وخاطب فريطس قيادة الحزب الحاكم قائلا: "كيف ما ورطتوني في هذا المشكل أجيو حلوه"، مؤكدا أن قياديين بالحزب هم الذين توسطوا في خطبة ابنته لأحمد منصور، مهددا بكشف عيوب الحزب في حال استمرار تجاهله هذا الملف.
هذا، وتقدمت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، يوم الجمعة الماضي، بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، تحمل رقم 28/س و/ 2015، ضد أحمد منصور وعبد العالي حامي الدين، بتهمة النصب والاحتيال بالنسبة للأول والمشاركة فيه بالنسبة للمتهم الثاني. تفاصيل أخرى أوردتها الأخبار في عدد الغد.