- رحبت الحكومة الاسبانية بالتوقيع بالأحرف الأولى أمس السبت في مدينة الصخيرات على اتفاق سياسي بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأممالمتحدة يرمي إلى إخراج ليبيا من الأزمة. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، صدر اليوم الأحد، أن هذا الاتفاق "يمثل تقدما كبيرا على طريق التشاور والحوار من أجل التوصل لاتفاق بين جميع الأطراف الليبية المستعدة لاستعادة مستقبل من الاستقرار والتعايش في بلدهم" من خلال "الالتزام الثابت بتشكيل حكومة وحدة وطنية تمكن من تحقيق الانتقال والتصدي للتحديات الخطيرة الإنسانية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف المصدر ذاته أن "إسبانيا تدعو بإلحاح أولئك الذين لم يوقعوا بالأحرف الأولى على هذا الاتفاق إلى حد الآن، لاسيما المؤتمر الوطني العام" للانضمام و"المشاركة في المراحل المقبلة من المفاوضات تحت رعاية الأممالمتحدة".
وأشادت الحكومة الاسبانية في هذا الصدد ببعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا على "مثابرتها وجهود الوساطة المثمرة التي قامت بها تحت قيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، وتجدد دعمها المتواصل لها، وعزمها الدعوة لعقد مؤتمر دولي للمساعدة في توطيد وتعزيز دعم الشركاء الدوليين الرئيسيين لليبيا من أجل السلام والمصالحة بهذا البلد"