نجح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أول أمس الخميس، قبل انتهاء المدة المنوحة له لتشكيل الحكومة، في إقناع حزب البيت اليهودي القومي الديني بتشكيل حكومة ائتلافية، التي تضم حاخاما من أصل مغربي مزداد في مدينة الدارالبيضاء. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن نائب وزير الجيش سيكون المغربي الأصل أيلي بن دهان، والذي سيكون كذلك مسؤولا مباشرا عن "الادارة المدنية" في الجيش الاسرائيلي .
هاجر أيلي بن دهان ، المزداد في الدارالبيضاء عام 1954 ، مع عائلتة الى اسرائيل عام 1956، وهو حاخام وسياسي معروف بتطرفه، حيث اختار منذ سنة 1978، أن يعيش في المستوطنات التي يقيمها الجيش الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية.
وسبق لأيلي بن دهان في سنة 1978 أن أسس مستوطنة "هتسبين" في هضبة الجولان السورية المحتلة، مع مجموعة من المستوطنين، ويعيش اليوم في مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوب مدينة القدس وهو متوزج وله 9 أبناء .
كما سبق لأيلي بن دهان، أن قدم مقترحات قوانين، مثيرة للجدل، من ضمنها السماح لليهود بالصلاة والدخول الى المسجد الأقصى، وقاد الشهر الماضي حملة من أجل هدم منزل شاب فلسطيني قُتل برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مدينة رام لله الفلسطينية، بعد طعنه لجندي اسرائيلي أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة.
وستعرض الحكومة الاسرائيلية الجديدة يوم الأربعاء القادم على البرلمان الاسرائيلي "الكنيست" من أجل الحصول على ثقة نصف أعضائه على الأٌقل.