بعد الدعوات المتكررة لإسقاط الجنسية المغربية عن سامي ترجمان قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي لقيادته العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، برز اسم مغربي جديد في الصفوف الأولى للجيش الإسرائيلي. ويتعلق الأمر بإيلي بن دهان، حاخام مغربي الأصل من المرتقب أن يتولى منصب نائب وزير الجيش في حكومة بنيامين نتانياهو، حسب ما نقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن عضو الكنيست من حزب "البيت اليهودي" ينون مغل، والذي أكد أن بن دهان سيتولى المنصب المذكور، ليصبح تبعا لذلك المسؤول المباشر على ما يصطلح عليه ل"الإدارة المدنية" بالجيش الإسرائيلي. وحسب ما نشر موقع "israel national news"، أكد مغل أن بن دهان "الأكثر أحقية بالمنصب المذكور والمرشح الأبرز له"، وذلك في معرض إجابته عما إذا كان قد تم اتخاذ قرار تعيينه في هذا المنصب أم لا. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن بن دهان من مواليد مدينة الدارالبيضاء سنة 1954، قبل أن تهجر أسرته المغرب وعمره لا يتجاوز السنتين لتستقر بمدينة "بئر السبع". كما أنه حصل على الإجازة في إدارة الأعمال والماجستير في الإدارة العامة من الجامعة العبرية في القدس، قبل أن يتولى منصب مدير مكتب مردخاي الياهو، كبير حاخامات إسرائيل السابق سنة 1983، ليتولى بعد ذلك منصب المدير العام لنظام المحكمة الحاخامية في عام 1989، وهو المنصب الذي شغله لمدة 21 عاما. إلى ذلك، تؤكد وسائل إعلام فلسطينية أن بن دهان سبق وقدم مشاريع قوانين من ضمنها السماح لليهود في الصلاة والدخول الى المسجد الأقصى في الحكومة السابقة ، أثناء توليه منصب نائب وزير الاديان الاسرائيلي ، علاوة على كونه صاحب "دعوات متطرفة "كان آخرها المطالبة بهدم منزل شاب فلسطيني الشهر الماضي قتله الجيش الإسرائيلي بدعوى طعن جندي اسرائيلي والتسبب له بجراح وصفت بالمتوسطة.