ترأست الأميرة للا مريم، اليوم الخميس بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حفل العرض ما قبل الأول لفيلم "عمر قتلني" لمخرجه الفرنسي من أصل مغربي رشدي زم. ويتناول الفيلم، وهو من بطولة الممثل من أصل جزائري سامي بوعجيلة والممثل الفرنسي دينس بودلالييدس، قصة حقيقة بطلها المهاجر المغربي عمر الرداد، كان يعمل كبستاني في فرنسا، واتُّهم بقتل مشغلته، قبل أن يصدر عليه حكما بالسجن ل 18 سنة، إلا أنه غادر السجن بعد استفادته من عفو من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، في قضية أخذت منحى سياسيا.
وقد استمر البستاني المغربي في التشبث ببراءته في الوقت الذي أكد محاميه جان فرجيس أن القضية شابتها العديد من الخروقات، وأن الادعاء العام وبعض المنابر الإعلامية الفرنسية تعاملت معها بطريقة غير موضوعية. وكان المخرج المغربي الأصل رشدي زم، الذي يعتبر هذا ثاني فيلم يخرجه بعد مجموعة من التجارب في التمثيل، تعرض للعديد من الانتقادات من طرف المقربين من عائلة المرأة التي اتهم الرداد بقتلها، حيث اعتبروا أن إنجاز الشريط هو إساءة إلى ذكراها، ومحاولة لتبرئة شخص عمر الرداد.