استبعد الفريق أول ركن خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إمكانية إجراء حوار مع "المليشيات المسلحة"، متعهدا بحسم المعارك في بنغازي ضد "الجماعات الإرهابية والمجموعات الخارجة عن القانون" في غضون شهر. ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، التابعة للحكومة المؤقتة، عن حفتر قوله، في تصريح صحفي، إنه عازم على "مواصلة دك معاقل الإرهاب والتطرف من أجل تخليص البلاد من هذا الوباء"، مجددا دعوته للدول الصديقة "لمساندة الجهود المبذولة من أجل إعادة بناء مؤسستي الجيش والشرطة الليبيين وإحلال الاستقرار والسلام في ربوع ليبيا".
وأكد أن الجيش الليبي "يحارب ميليشيات وجماعات إرهابية تنتشر في مناطق كثيرة من البلاد (...) وتعد عدوا ليس لليبيا فحسب بل للعالم بأسره.
يذكر أن اللواء خليفة حفتر أدى قبل بضعة أيام اليمين القانونية قائدا عاما للجيش الليبي، وذلك في جلسة عقدها مجلس النواب المنتخب في مدينة طبرق شرق البلاد.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي صالح عقيلة عين اللواء حفتر، الذي أطلق قبل عشرة أشهر عملية عسكرية كبرى بمدينة بنغازي بدعوى تطهيرها من "الجماعات الإرهابية"، قائدا عاما للجيش الليبي بموجب قرار صادر عنه.
ونص هذا القرار على ترقية حفتر إلى رتبة فريق بالجيش الليبي وأسند إليه كافة الاختصاصات المنصوص عليها في التشريعات النافذة.