يخلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم غد الثلاثاء 10 فبراير 2015، الذكرى التانية عشرة للموافقة الملكية على اعتماد حرف تيفيناغ لكتابة اللغة الأمازيغية وجعله حرفاً رسمياً، وهي المصادقة التي تمت بتاريخ 10 فبراير 2003 بعد توصية قدمها لجلالته مجلس إدارة المعهد باعتماد هذا الحرف كنظام لكتابة اللغة الأمازيغية، وذلك باعتباره جزءا من خصوصية الهوية الثقافية المغربية، يستجيب أكثر لمتطلبات الحفاظ على تكامل اللغة الأمازيغية وتمثلاتها المادية والتاريخية والثقافية، وثانيا باعتباره جزء من خصوصية الهوية الثقافية المغربية... ويتوخى المعهد من خلال هذا التخليد، حسب ما جاء في ورقة بالمناسبة، من جهة، الوقوف عند المسار الغني الذي مرَّ منه هذا الحرف، ومن جهة ثانية، إبراز المقومات الفنية والتاريخية والبيداغوجية لتيفيناغ من خلال تجارب حية، و كذلك من خلال استشراف الآفاق المفتوحة أمامه في المجالات التربوية والتكنولوجية والإبداعية والعلمية والرمزية..
ويتضمن برنامج هذا اليوم المُخلد للذكرى التانية عشرة للموافقة الملكية على اعتماد حرف تيفيناغ لكتابة اللغة الأمازيغية وجعله حرفاً رسمياً، والذي يبدأ على الساعة الثالثة بعد الزوال، كلمة يلقيها عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمناسبة وكلمة اللجنة المنظمة، يلقيها ذ. بنعيسى يشو، ومداخلة تحت عنوان "نشأة وتطور حرف تيفناغ " من إعداد ذ. لحبيب فؤاد، وستلقي ذة. أطاع الله فدوى مداخلة تحت عنوان "تيفيناغ و التكنولوجيات الحديثة"، بالاضافة إلى شهادات حول تعليم وتعلم حرف تيفيناغ، من خلال عرض مقطع فيديو قصير لحصة تعليمية لمادة اللغة الأمازيغية(5 د)، وشهادات حية تروم كلها التفاعل مع الحضور قبل الاختتام بحفل شاي بالمناسبة على شرف الحاضرين..