وصف رئيس الحكومة قبل قليل، خلال جلسة المساءلة الشهرية أمام مجلس النواب، معارضيه بالعبيد الذين عارضوا قانون "تحرير العبيد" في أمريكا.. وهاجم رئيس الحكومة المعارضة التي ترى انه تنازل عن صلاحيته التي منحها له دستور 2011، حيث اعتبر أنه عندما قرر جلالة الملك أن يمنح رئيس الحكومة صلاحية الإشراف على الانتخابات قامت الدنيا ولم تقعد.. وتساءل بنكيران بطريقة استنكارية هل ألفنا القيود؟، حسب ما اورده موقع Le360، مضيفا لقد ذكرني المعارضون لمنحي صلاحية الإشراف على الانتخابات بما وقع لبعض العبيد في أمريكا عندما ألغي هذا النظام، إذ طالب البعض منهم بضرورة الإبقاء على العبودية واسترجاع قيود الاستعباد.
وقال بنكيران إن إشرافه على الانتخابات لا يعني دس أنفه في التفاصيل، لأنه لا يملك الوقت والإمكانات، وقال "لهذا طلبت من وزير الداخلية أن يلتقي بالأحزاب لتقدم مقترحاتها، حتى لا يغضبوا، ويكونوا على خاطرهم"...
واضاف بنكيران قائلا "يمكن للبعض ألا يعجبهم شخص بنكيران، وهذا حقهم، لكن أن يقفوا ضد مكتسب ديمقراطي يخدم مصالح الشعب أولا!".
كما أعلن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال ذات الجلسة، أن الانتخابات الجماعية ستجرى في شتنبر المقبل، وذلك بطلب من أحزاب المعارضة، وذلك خلافا للجدولة الزمنية التي سبق أن أقرها وحددها في يونيو المقبل.