غاب نواب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، عن الجلسة الشهرية التي يخصصها المجلس لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسة العامة لحكومته، وفضل الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، أن يشارك نواب من فريقه "قصرية" كسكس وإعلان يوم 13 يناير "يوم عطلة"، وهو اليوم الذي تزامن مع حلول السنة الأمازيغية الجديدة. وكان نواب استقلاليون فسروا سبب مقاطعة الجلسة، بضرورة الالتزام بالقرار الذي اتخذه الحزب، والقاضي بتخصيص يوم عطلة بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، والذي صادف يوم أمس الثلاثاء، فيما حضرت باقي الفرق البرلمانية إلى جلسة المساءلة
وكان حزب الاستقلال قد وجه رسالة إلى رئيس الحكومة لجعل رأس السنة الأمازيغية، يوم عطلة في جميع القطاعات العمومية والخاصة، تفعيلا للدستور الجديد الذي ينص على ترسيم اللغة والثقافة الأمازيغيتين إلى جانب اللغة العربية، ومنذ سنتين يمنح شباط للعاملين بمقرات حزب الاستقلال ومقرات النقابة التابعة له، عطلة رسمية مع تأدية أجورهم.