رصدت مصادر من داخل مقر وزارة الشباب والرياضة قبل قليل، توافد العديد من "المعزين" من أقرباء وأصدقاء المشمول برحمة الإقالة محمد أوزين الذي كان يبشار مهامه داخل مكتبه ولم يكن على علم بصدور بلاغ الديوان الملكي حول إقالته حسبما يبدو. وشوهد عبد القادر تاتو القيادي الحركي المتزعم للتيار الإصلاحي للحركة وهو يهم بالدخول على أوزين الذي كان يستعد لجمع ملفاته وحقائبه.
كما شوهد الوزير نبيل بن عبد الله ضمن الوافدين على الوزير صاحب الفضيحة المدوية المعروفة بالكراطة.
ولا يعرف لحد ألان طبيعة زيارة تاتو وبنعبدالله لاوزين بقلب الوزارة بالرغم من ان البلاغ كان واضحا في إقالته.