اكدت الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال، في تقرير حديث صادر عنها، انها استقبلت خلال الأشهر القليلة الماضية 11 ألف و200 حالة تعرضوا للعنف من قبل زوجاتهم، مما جعلهم يلجؤون للجمعية لتسجيل شكايات في الموضوع سواء عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني للشبكة.. قدمت الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال، في تقرير حديث صادر عنها أرقاما صادمة عن العنف الذي يتعرض له الرجال من قبل زوجاتهم إذ أكدت أنها استقبلت خلال الأشهر القليلة الماضية 11 ألف و200 حالة تعرضوا للعنف من قبل زوجاتهم مما جعلهم يلجؤون للجمعية لتسجيل شكايات في الموضوع سواء عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني للشبكة.
وكشفت الشبكة في هذا التقرير، أرقاما صادمة عن العنف الذي يتعرض له الرجال من قبل زوجاتهم ، حيث اكدت الجمعية انها استقبلت عدة حالات لرجال تعرضوا لعدد من أشكال العنف من طرف زوجاتهم، سواء فيما يتعلق بالعنف القانوني الذي يختص أساسا بالمساطر القانونية المرتبطة بمدونة الأسرة وصلة الرحم وعدم استطاعة الملزم بالنفقة أداء ما حكمت عليه المحكمة به لكونه يفوق طاقته ما يجعل الرجال عرضة للسجن، أو فيما يتعلق بتفعيل مساطر إهمال الأسرة في ظل تجميد العمل بصندوق التكافل الاجتماعي...
وهناك حالات أخرى من الرجال، سضيف تقرير الشيكة، الذين يقعون ضحية للعنف الرمزي ومن تجليات ذلك السب والقذف والاتهام بالضعف الجنسي وفقدان الرجولة، فيما تختار بعض الزوجات عنفا رمزيا لا يقل خطورة من الاول وذلك من خلال هجر فراش الزوجية، أو العنف النفسي ضد الزوج بالقيام بتصرفات تستفزه وتهين كرامته، فيما يختار أغلب المعنفين الصمت بدل البوح...
ويحتل العنف الجسدي بدوره مكانة مهمة ضمن هذه الأرقام، إذ يشكل، حسب ما جاء في تقرير الشبكة، ما بين 20 و 25 في المائة من حالات الرجال الذين يقصدون مقر الشبكة مرفوقين بشواهد طبية، ويبدأ هذا العنف من الضرب والجرح ليصل في بعض الاحيان إلى حد الإيذاء باستعمال أدوات حادة كالسكاكين والسواطير وأدوات القلي وأخرى مخصصة للاستعمال المنزلي بشكل يترك أثرًا من جروح وكدمات على جسد الرجل الضحية..