اهتزت الهيئة الديبلوماسية ببلجيكا على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها السفير الليبي في بروكسيل، والمتهم بمحاولة اغتصاب خادمته المغربية البالغة من العمر 48 سنة. وتصدرت فضيحة السفير الليبي المدعو المبروك محمد ميلاد، صفحات الجرائد البلجيكية، على رأسها جريدة “La Capitale”الذي أرفقت صورته على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان" سفير ليبا في بروكسيل متهم بمحاولة الاغتصاب"
وجاء في شكاية تقدمت بها الضحية "كريمة" لدى مكتب الخدمة الاجتماعية في بروكسيل، أنه ما بين 27 و31 أكتوبر الماضي، سافر ابن السفير الليبي رفقة عدد من أفراد الأسر إلى ليبيا، قبل أن تلتحق بهم الزوجة واثنان من بناتهما بتاريخ 30 أكتوبر، في حين استغل المتهم غياب الأسرة، واتصل بالخادمة عبر الهاتف في غرفتها لأكثر مرة ليتأكد من وجودها، قبل أن يهاجمها داخل غرفتها وكان عاريا وفي وضع مخل، حيث انقض عليها محاولا اغتصابها بالقوة.