أفادت وسائل إعلام محلية بأن شابين متظاهرين قتلا وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة ، امس الجمعة ، في مواجهات عنيفة مع قوات الأمن في إحدى بلديات ولاية ورغلة بالجزائر (780 كلم جنوب العاصمة). وأوضح المصدر ذاته أن هذه المواجهات خلفت أيضا ، 28 جريحا في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن .
واندلعت الاشتباكات حين اعتقلت الشرطة مشاركين في تجمع تم تنظيمه للتعبير عن "مطالب اجتماعية".
وتشهد الجزائر احتقانا اجتماعيا خطيرا منذ مدة، وذلك بسبب الفقر البطالة وغلاء المعيشة التي زادت من حدتها انسداد الافق السياسي في ظل تشبث المخابرات والعسكر برئيس لا يقوى على الحركة والكلام ضدا على مطالب المعارضة والمجتمع المدني، وهو ما أجج الإحتجاحات الاجتماعية بالجزائر التي قد تعصف بالبلاد في المستقبل القريب، إذ رغم نعمة البترول و الغاز التي يفترض أن تسعد الشعب الجزائري الشقيق، إلا أن هذه النعمة تكاد تتحول إلى نقمة لان الشعب لا يستفيد من خيرات الطبيعة فيما يستفيد منها الجنرالات و ومرتزقة "البوليزاريو"...