أفادت وسائل إعلام محلية بأن مواجهات عنيفة اندلعت ٬ اليوم الأربعاء ٬ في ورغلة (أزيد من 800 كلم جنوبالجزائر العاصمة) بين متظاهرين كانوا يطالبون بالشغل ويحتجون على نزع ملكيتهم من أراضيهم وقوات الأمن. وكتبت صحيفة (الوطن) في طبعتها الإلكترونية أن "ورغلة جددت عهدها بالأعمال التخريبية التي عرفتها قبل ثماني سنوات٬ حيث عاشت يوما مرعبا سجلت فيه مواجهات مع قوات الأمن على واجهتين أولاهما كانت على الطريق الوطنية رقم 49 عند مدخل المدينة حيث ندد ملاك أراضي بنزع ملكياتهم بطريقة غير شرعية من طرف السلطات العمومية٬ بينما شكل العاطلون الوجهة الثانية بمطالبتهم بخلق خلية أزمة لتسوية مشكل استخدام عمال في القطاع النفطي". وأشارت الصحيفة إلى "حدوث اعتقالات تعسفية في صفوف العاطلين ضمنهم المتحدث باسم لجنة الدفاع عن حقوقهم٬ الذي حذر مرارا من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات". من جانبها٬ قالت صحيفة (توا سور لالجيري) إن قوات الأمن لجأت إلى العمل على تفريق المتظاهرين خاصة باستعمال الغازات المسيلة للدموع. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم لجنة الدفاع عن حقوق العاطلين قوله إن "الطرق تم قطعها في وجه حركة المرور فيما أغلقت المتاجر والمقاهي" مضيفا "إننا نطالب باستقالة كافة المسؤولين المحليين في قطاع التشغيل إن لم تكن استقالة الوزير نفسه".وأكد أن عددا من المتظاهرين تم إيقافهم من طرف الشرطة.