تم إلقاء القبض، اليوم الأربعاء بمورسية جنوب إسبانيا، على مغربي كان يحاول الانضمام لمجموعة إرهابية تنشط بسورية، وذلك بتهمة الإرهاب، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية. وأوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أن الموقوف (ن.ب) "عرض خدماته على مجموعة إرهابية تنشط بسورية"، مشيرا إلى أن المتهم، الذي قبض عليه الحرس المدني ببلدة سان بيدرو ديل بيناتار (مورسية)، حاول التوجه إلى منطقة النزاع للانضمام لصفوف هذه المجموعة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الشخص، خلق هويات متعددة على شبكات التواصل الاجتماعي تتضمن وثائق تمجد الإرهاب، مبرزا أنه "أبحر على مواقع تتضمن محتويات متطرفة جدا، وقد يكون اهتم بالمنشورات حول التقنيات الإرهابية".
وتابع البلاغ أن "استخدام الجهاديين للانترنت، وانعكاسات النزاع في سورية والعراق، وانضمام متطرفين من الاتحاد الأوروبي إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من المجموعات الإرهابيةº ثلاثة عناصر مجتمعة أضحت مصدر قلق وتهديد رئيسي للمجتمعات الغربية".
ووصفت الوزارة هذه العملية ب"المهمة للغاية" في إطار الجهود الرامية إلى الحد والوقاية من التهديد الإرهابي، مشيرة إلى أن العملية جرت تحت إشراف قاض التحقيق بالمحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية في إسبانيا.