أعلن المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية، نور الدين حشاد، نجل الزعيم النقابي الراحل فرحات حشاد، مساء امس الاثنين، عن انسحابه من السباق الرئاسي، معلنا، في نفس الوقت، عدم انسحابه من الحياة السياسية. وانتقد نور الدين حشاد، خلال برنامج حواري على القناة التونسية الأولى، ما أسماه بظاهرة "الاستقطاب السياسي"، وكذا معاناة الشعب التونسي من "الخصاصة وغلاء المعيشة".
يذكر أن هذا الانسحاب هو الثالث من نوعه، بعد انسحاب مرشح "الحركة الدستورية" عبد الرحيم الزواري (الوزير الأسبق في عهد بن علي)، وكذا أمين عام حزب "التحالف الديمقراطي"، محمد الحامدي.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد قبلت ملف 27 مرشحا للانتخابات الرئاسية التونسية، ورفضت 41 آخر من بين 70 ملفا تم تقديمها للهيئة، مقابل انسحاب ثلاثة مرشحين سلفا قبل الحسم في اللائحة الرسمية.
ومن بين أبرز الأسماء، التي تم قبول ترشحها منصف المرزوقي، رئيس الجمهورية، والرئيس الشرفي لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، ومصطفى بن جعفر رئيس "التكتل من أجل العمل والحريات"، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي، والباجي قائد السبسي (رئيس حركة نداء تونس)، وأحمد نجيب الشابي (رئيس الحزب الجمهوري)، وحمة الهمامي (الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية).